التوصيف العام
يهدف المقرر إلى تمكين الطلاب من المفاهيم الأساسية للسانيات التطبيقية وتطورها. يقرأ الطالب عن جوانب اللسانيات التطبيقية من اكتساب اللغة إلى الدلالة والصوتيات واللسانيات التاريخية. كل ذلك يكوّن القاعدة المعرفية للمواد اللسانية الأخرى. عموما هي تطبيق مفاهيم اللسانيات العامة ومما يتفرع عنها في بعض المناحي العملية المتعلقة باللغة. والملحوظ أن التوجه في البلدان الناطقة بالإنكليزية ينصب غالبا على تعليم الإنكليزية للناطقين بغيرها. هذا والاتفاق بين المختصين في تعليم اللغات والمتخصصين باللسانيات التطبيقية حول نقاط الالتقاء ونقاط الاختلاف في المجالين شبه مفقود. يرجع دور اللسانيات التطبيقية كواحد من فروع العلم أو المعرفة إلى نشر مجلة "تعلم اللغات: مجلة علم اللغة التطبيقي" في العام 1948 في جامعة ميشيغن. ومع مر الزمن أضيف إلى أنشطتها اختبار اللغات: كما أشار غرابي (2002) أن مجالها يكمن في حل المعضلات اللغوية العملية. وصفها مكارثي (2001) أنها فرع المعرفة المهتم بحل المشاكل اللغوية وليس بالجانب النظري. ومن الجدير بالذكر أن معظم اللغويين التطبيقيين كانت مجالات أطروحاتهم في الأدب والثقافة واللسانيات التطبيقية واللسانيات الاجتماعية وأصول تعليم اللغات واكتساب اللغة.